بيانات

بيــــان أدانه جريمة استهداف طيران التحالف السعودي محيط سجن الأسرى في مبنى الأمن المركزي -مديرية السبعين – أمانة العاصمة

بيان_إدانة

جريمة استهداف طيران التحالف السعودي محيط #سجن_الأسرى في مبنى الأمن المركزي- مديرية السبعين – أمانة العاصمة.

إنتهاك جديد يضاف الى سلسلة الإنتهاكات والجرائم البشعةٍ التي ترتكبها الطائرات الحربية التابعة للسعودية وتحالفها بأستهدافها لمراكز إحتجاز الأسرى، حيث استهدف طيران التحالف السعودي يوم امس الأربعاء الموافق ٢٢ ديسمبر ٢٠٢١ مبنى الأمن المركزي بأربع غارات جوية، مع علم الجميع بأن المكان مخصص لإحتجاز الأسرى من طرف التحالف السعودي ومرتزقته وتتم زيارة السجن بشكل مستمر ودوري من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة وتم اعلام طرف السعودية وتحالفها بأن المكان مخصصاً لأحتجاز الأسرى ورفعت الأحداثيات لتجنب حدوث اي اخطاء.

ان هذا الأستهداف المتكرر لمراكز احتجاز المعتقلين وسجون الأسرى من طرف التحالف السعودي ومرتزقته يكشف الوجه القبيح لهذا التحالف الإجرامي الذي تنكر لمن قاتلوا في صفه وانتهى بهم المطاف داخل السجون لأجل تحقيق اهداف التحالف السعودي المشبوهه في اليمن.

حيث بلغ عدد السجون التي استهدفتها طائرات التحالف السعودي الحربية بالقصف وادى الى #تدميرها ٦٢ سجناً منها ٣ #سجون مخصصة للأسرى من الطرف الاخر مسفراً عن سقوط ١٤٤٥ بين قتيل وجريح، بلغ عدد القتلى ٥٦٢ قتيل وبلغ عدد الجرحى ٨٨٣ جريح.

ويأتي ذلك في سياق الجرائم والاعتداءات والانتهاكات اليومية التي يرتكبها التحالف السعودي الأمريكي ومرتزقته بحق الشعب اليمني في مختلف المحافظات اليمنية يقابله غض للطرف من قبل الأمم المتحدة

ونحن في #مركزعينالإنسانية للحقوق والتنمية، ندين ونستنكر وبأشد العبارات الأستهداف المتكرر للسجون المخصصة للأسرى، والذي يعتبر استهدافها وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي الذي تضمنته اتفاقية جنيف الثالثة أنها جرائم حرب، وهذا التوصيف لا يقبل التأويل أو الجدل، كون المستهدفين هم من أسرى الحرب، حيث يتضمن القانون الإنساني الدولي القواعد والمبادئ التي تهدف إلى توفير الحماية بشكل رئيسي للأسرى الذين اصبح لا حول لهم ولا قوة. وينطبق هذا القانون في أوضاع الحروب.

كما يطالب #المركز بتشكيل لجنة تحقيق دولية فيما ترتكبه دول التحالف من جرائم بحق الأسرى، وندين صمت المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، التي تقف متفرجةً إزاء ما تقترفه دول تحالف العدوان ومرتزقتهم بحق الأسرى.

ونناشد ما تبقى من الضمائر الحية ونشطاء العالم الحر، إدانة هذه الإنتهاكات والجرائم والوقوف إلى جانب الشعب اليمني، وذلك بتعرية وفضح دول العدوان وما تقترفه من جرائم حرب أمام شعوب العالم.

صادر عن مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية .
الخميس ٢
٣ ديسمبر ٢٠٢١

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
اخبار