بيانات

بيان إدانة إصابة 12 مواطناً بينهم أطفال جراء انفجار ألغام من مخلفات العدوان – منطقة الجاح – مديرية بيت الفقية .

بيان إدانة اصابة ١٢ مواطناً بينهم اطفال جراء انفجار الغام من مخلفات العدوان ..
منطقة الجاح – مديرية بيت الفقية
جريمة جديدة تضاف الى سلسلة جرائم بشعةٍ ترتكبها السعودية وتحالفها بحق مدنيين ابرياء، حيث انفجرت عدد من الألغام في مجموعة من المدنيين في منطقة الجاح الواقعة في مديرية بيت الفقية – محافظة الحديدة، ما اسفر عن اصابة ١٢ مواطناً بجروح بينهم ستة اطفال البعض اصاباتهم خطيرة.
ويأتي ذلك في سياق الجرائم والاعتداءات والانتهاكات اليومية التي يرتكبها التحالف السعودي الأمريكي ومرتزقته بحق الشعب اليمني وخاصة فئة الاطفال في مختلف المحافظات اليمنية، ليستحق التحالف السعودي بهذا العمل الاجرامي وسابقاته لقب قاتل الاطفال بجدارة، ويتصدر اسمه قائمة العار لقتله الاطفال.

ونحن في مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، ندين ونستنكر وبأشد العبارات هذه الجريمة البشعة، والتي تعد وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي الذي تضمنته اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولين الملحقين أنها جرائم حرب، وهذا التوصيف لا يقبل التأويل أو الجدل، كون المستهدفين هم من الاطفال المدنيين الآمنين، حيث يتضمن القانون الإنساني الدولي القواعد والمبادئ التي تهدف إلى توفير الحماية بشكل رئيسي للأشخاص الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية، (أي المدنيين بشكل خاص). وينطبق هذا القانون في أوضاع الحروب، والصراعات المسلحة فقط، وتُعد قواعده ملزمةً لجميع أطراف النزاع سواء أكانت دولاً أم جماعات مسلحة غير منضوية تحت لواء الدول.
وتقتضي إحدى القواعد الأساسية في القانون الإنساني الدولي وجوب الحرص على “التمييز بين المدنيين والمقاتلين”، وبالإضافة إلى قاعدة مشابهة التمييز بين “الأعيان المدنية” و”الأهداف العسكرية”، حيث تشكل هاتين القاعدتين جزءً لا يتجزأ من أحد المبادئ الأساسية، ألا وهو (مبدأ التمييز).
ويشكل تعمد توجيه الهجمات نحو المدنيين الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية بشكل مباشر أو ضد الأعيان المدنية إحدى جرائم الحرب.
كما يطالب المركز بتشكيل لجنة تحقيق دولية فيما ترتكبه دول التحالف ومرتزقتهم من جرائم بحق المدنيين الأبرياء، وندين صمت المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، التي تقف متفرجةً إزاء ما تقترفه دول تحالف العدوان ومرتزقتهم بحق اليمنيين.
ونناشد ما تبقى من الضمائر الحية ونشطاء العالم الحر، إدانة هذه الجرائم والمجازر والوقوف إلى جانب الشعب اليمني، وذلك بتعرية وفضح دول العدوان ومرتزقتهم وما يقترفونه من جرائم حرب أمام شعوب العالم.
صادر عن مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية .
الاحد ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٢م

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
اخبار