بيانات

بيان إدانة
سقوط قتلى وجرحى من المدنيين جراء القصف المدفعي على المديريات الحدودية وانفجار قنابل من مخلفات طيران التحالف السعودي الحربي في المدنيين بمحافظات صعدة والحديدة ولحج.
الخميس ٢ فبراير ٢٠٢٣

بيان إدانة
سقوط قتلى وجرحى من المدنيين جراء القصف المدفعي على المديريات الحدودية وانفجار قنابل من مخلفات طيران التحالف السعودي الحربي في المدنيين بمحافظات صعدة والحديدة ولحج.
الخميس ٢ فبراير ٢٠٢٣

في جديد جرائم التحالف السعودي ومرتزقته والتي تضاف الى سلسلة جرائم بشعةٍ ارتكبتها ولا تزال آلة القتل والدمار التابعة للتحالف السعودي بحق المدنيين الابرياء في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية وبشكل شبه يومي، حيث بلغ عدد الضحايا المدنيين الذين سقطو يومنا هذا الخميس الموافق ٢ فبراير ٢٠٢٣م شهيدين و ١١ جريحاً بينهم ٤ اطفال وامرأة معظمهم اصاباتهم خطيرة.
حيث استهدفت مدفعية الجيش السعودي المناطق الحدودية في مديريتي شداء ومنبه الحدوديتين بمحافظة صعدة ما اسفر عن مقتل مواطن وجرح ٤ آخرين هذا ولا تزال القنابل من مخلفات طيران التحالف السعودي والألغام التي زرعها المرتزقة الذين قام التحالف بتجنيدهم تحصد ارواح المدنيين الابرياء في عدد من محافظات الجمهورية اليمنية، حيث اصيبت طفلة ووالدتها بجروح جراء انفجار جسم من مخلفات طيران التحالف السعودي في مديرية باقم الحدودية كما استشهد مواطن وجرح آخر جراء انفجار جسم من مخلفات طيران التحالف في مديرية الحالي بمحافظة الحديدة بالاضافة الى اصابة ٣ اطفال وامرأة مسنة جراء انفجار جسم من مخلفات العدوان في قرية الكعبين بمديرية القبيطة محافظة لحج.

ويأتي هذا في سياق الجرائم والاعتداءات والانتهاكات اليومية التي يرتكبها التحالف السعودي ومرتزقته بحق الشعب اليمني في مختلف المحافظات اليمنية يقابله غض للطرف من قبل الأمم المتحدة.

نحن في مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، ندين ونستنكر وبأشد العبارات هذه الجرائم البشعة، والتي تعد هي وسابقاتها وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي الذي تضمنته اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولين الملحقين أنها جرائم حرب، وهذا التوصيف لا يقبل التأويل أو الجدل، كون المستهدفين من المدنيين الآمنين، حيث يتضمن القانون الإنساني الدولي القواعد والمبادئ التي تهدف إلى توفير الحماية بشكل رئيسي للأشخاص الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية، (أي المدنيين بشكل خاص). وينطبق هذا القانون في أوضاع الحروب، والصراعات المسلحة فقط، وتُعد قواعده ملزمةً لجميع أطراف النزاع سواء أكانت دولاً أم جماعات مسلحة غير منضوية تحت لواء الدول.
كما يدين المركز صمت المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، التي تقف متفرجةً إزاء ما تقترفه دول تحالف العدوان ومرتزقتهم بحق اليمنيين.

صادر عن مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية .
الخميس ٢ فبراير ٢٠٢٣م

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
اخبار