يدين مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية جريمة استهداف الميليشيات التابعة لتحالف العدوان تجمعاً للاطفال في منطقة الجملة في صالة بتعز بالقذائف الصاروخية ما اسفر عن استشهاد ثلاثة اطفال واصابة خمسة عشر اخرين بجروح خطيرة جميعهم اطفال.
ويوضح المركز أن الجريمة تضاف الى سلسلة جرائم بشعةٍ ترتكبها السعودية وتحالفها بحق مدنيين ابرياء.
ونؤكد أن هذه الجرائم يستحق التحالف السعودي من خلالها لقب قاتل الاطفال بجدارة، ويتصدر اسمه قائمة العار لقتله الاطفال.
والجريمة تعد وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي الذي تضمنته اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولين الملحقين أنها جرائم حرب، وهذا التوصيف لا يقبل التأويل أو الجدل، كون المستهدفين هم من الاطفال المدنيين الآمنين.
ويطالب مركز عين بتشكيل لجنة تحقيق دولية فيما ترتكبه دول التحالف من جرائم بحق المدنيين الأبرياء، ونستنكر صمت المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، التي تقف متفرجةً إزاء ما تقترفه دول تحالف العدوان ومرتزقتهم بحق اليمنيين.
ونناشد ما تبقى من الضمائر الحية ونشطاء العالم الحر، إدانة هذه الجرائم والمجازر والوقوف إلى جانب الشعب اليمني، وذلك بتعرية وفضح دول العدوان وما تقترفه من جرائم حرب أمام شعوب العالم.
صادر عن مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية
5/مارس/2021
شكرا لمركز عين الإنسانية لتوثيق جرائم العدوان على اليمن لانه سيأتي الذي تحاسب فيه دول العدوان