بيانات

بيان إدانة استهداف الجيش السعودي لقرى ومزارع المدنيين في صعدة

بيان إدانة استهداف الجيش السعودي لقرى ومزارع المدنيين في مديريات شداء وقطابر الحدوديتين بمحافظة صعدة بالقصف المدفعي ونيران الرشاشات.


في جديد جرائم التحالف السعودي ومرتزقته والتي تضاف الى سلسلة جرائم بشعةٍ  ارتكبتها ولا تزال آلة القتل والدمار التابعة للتحالف السعودي بحق المدنيين الابرياء في المناطق والقرى الحدودية بمحافظة صعدة وبشكل شبه يومي، حيث تستهدف مدفعية ورشاشات الجيش السعودي المدنيين في قرهم ومزارعهم في المديريات الحدودية بمحافظة صعدة، ما اسفر عن استشهاد مواطن في مديرية شداء وإصابة مهاجران افريقيان آخران في مديرية قطابر خلال ال ٢٤ ساعة الماضية.

هذا ولا يزال الجيش السعودي يستهدف بالقصف المدفعي ويفتح نيران رشاشاته على قرى ومزارع المواطنين المدنيين في المناطق الحدودية من محافظة صعدة، بالأضافة الى استهداف المسافرين في الطرقات العامة في تلك المناطق وبشكل يومي.

  ويأتي هذا في سياق الجرائم والاعتداءات والانتهاكات اليومية التي يرتكبها التحالف السعودي  ومرتزقته بحق الشعب اليمني في مختلف المحافظات اليمنية يقابله غض للطرف من قبل الأمم المتحدة.


نحن في مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، ندين ونستنكر وبأشد العبارات هذه الجرائم البشعة، والتي تعد هي وسابقاتها وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي الذي تضمنته اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولين الملحقين أنها جرائم حرب، وهذا التوصيف لا يقبل التأويل أو الجدل، كون المستهدفين من المدنيين الآمنين، حيث يتضمن القانون الإنساني الدولي القواعد والمبادئ التي تهدف إلى توفير الحماية بشكل رئيسي للأشخاص الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية، (أي المدنيين بشكل خاص). وينطبق هذا القانون في أوضاع الحروب، والصراعات المسلحة فقط، وتُعد قواعده ملزمةً لجميع أطراف النزاع سواء أكانت دولاً أم جماعات مسلحة غير منضوية تحت لواء الدول.


كما يدين المركز صمت المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، التي تقف متفرجةً إزاء ما تقترفه دول تحالف العدوان ومرتزقتهم بحق اليمنيين.

صادر عن مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية .
السبت ٢ سبتمبر ٢٠٢٣م

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
اخبار